نبذة عن الكاتب جين أوستن:
كانت جين أوستن روائية إنجليزية ، وقد أكسبتها أعمالها الروائية الرومانسية ، التي تم وضعها بين نبلاء الأرض ، مكانًا كواحدة من أكثر الكتاب قراءة على نطاق واسع في الأدب الإنجليزي ، وقد عززت الواقعية والتعليق الاجتماعي اللاذع لها أهميتها التاريخية بين العلماء والنقاد.
عاشت أوستن حياتها بأكملها كجزء من عائلة متماسكة تقع على الأطراف السفلية من طبقة النبلاء الإنجليز. تلقت تعليمها في المقام الأول من قبل والدها وإخوتها الأكبر سنًا وكذلك من خلال قراءتها الخاصة. كان الدعم الثابت لعائلتها عاملاً حاسمًا في تطورها ككاتبة محترفة. استمرت فترة تدريبها الفني منذ سنوات مراهقتها حتى بلغت حوالي 35 عامًا. خلال هذه الفترة ، جربت أشكالًا أدبية مختلفة ، بما في ذلك الرواية الرسالية التي حاولت التخلي عنها بعد ذلك ، وكتبت ثلاث روايات رئيسية ومراجعتها على نطاق واسع وبدأت رواية رابعة. من 1811 حتى 1816 ، مع إصدار Sense and Sensibility (1811) ، Pride and Prejudice (1813) ، مانسفيلد بارك (1814) وإيما (1815) ، حققت نجاحًا ككاتبة منشورة. كتبت روايتين إضافيتين ، Northanger Abbey و Persuasion ، وكلاهما نُشر بعد وفاته في عام 1818 ، وبدأت روايتين ثالثتين بعنوان Sanditon ، لكنها ماتت قبل إكمالها.
تنتقد أعمال أوستن روايات الحساسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر وتشكل جزءًا من الانتقال إلى الواقعية في القرن التاسع عشر. تسلط مؤامراتها ، على الرغم من كونها كوميدية في الأساس ، الضوء على اعتماد المرأة على الزواج لتأمين المكانة الاجتماعية والأمن الاقتصادي. جلب عملها القليل من الشهرة الشخصية وبعض المراجعات الإيجابية خلال حياتها ، ولكن نشرها في عام 1869 لمذكرات جين أوستن لابن أخيها قدمها لجمهور أوسع ، وبحلول الأربعينيات من القرن الماضي أصبحت مقبولة على نطاق واسع في الأوساط الأكاديمية باعتبارها كاتب إنجليزي عظيم. شهد النصف الثاني من القرن العشرين انتشارًا لمنح أوستن وظهور ثقافة معجبين جانيت.
إقرأ المزيد
