تحميل كتاب تاريخ الأدب العربي صدر الاسلام وبني امية PDF عبد الحكيم العبد

كتاب تاريخ الأدب العربي صدر الاسلام وبني امية

تاريخ الأدب العربي صدر الاسلام وبني امية
  • إسم المؤلف:
  • عدد الصفحات :
  • غير معروف
  • إسم القسم :
  • الأدب العربي
  • تاريخ النشر :
  • غير معروف
  • حجم الكتاب :
  • 0.0 ميجا بايت
  • نوع الملف :
  • PDF
  • عدد التحميلات :
  • 208

نبذة عن كتاب تاريخ الأدب العربي صدر الاسلام وبني امية :

كتاب تاريخ الأدب العربي صدر الاسلام وبني امية PDF عبد الحكيم العبد : 2006م - 1443هـ هذا القسم يشمل العديد من الكتب المختلفة والمتميزة في الأدب في صدر الأسلام  وتعد هذه الكتب هي مساهمة في تسهيل  الادب  لدي محبين دراسته والاطلاع عليه . أثر الإسلام في الحياة الأدبية أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربية ونقلها من طور التجزئة القبلية إلى طور التوحد في إطار دولة عربية تدين بالإسلام وتتخذ القرآن الكريم مثلاً أعلى. وكان لابد لهذا الحدث العظيم من أن يعكس صداه القوي في الحياة الأدبية لهذه الأمة. شعراً ونثراً ومن الطبيعي أن النتاج الأدبي للأمة يتفاعل مع البيئة التي تظله ويخضع لمؤثراتها. وحين تُرصد الظواهر الأدبية في صدر الإسلام يتبين بجلاء ما تركه الإسلام من بصمات واضحة في مسيرة الأدب عصرئذ وفي سماته وخصائصه. ومن أبرز آثاره ضمور فنون أدبية كانت مزدهرة في العصر الجاهلي وظهور فنون جديدة أو تطور فنون قديمة. فقد قضى الإسلام على سجع الكهان الذي كان مرتبطاً بالوثنية الجاهلية ونهي الخطباء عن محاكاة ذلك السجع في خطبهم، وظهر لون من الخطابة يستقي من ينابيع الإسلام. وأخذ الشعراء يعزفون عن النظم في الأغراض التي كانت حياة العرب في الجاهلية تدعو إليها. واتجهوا إلى أغراض دعت إليها البيئة الإسلامية كشعر الجهاد والفتوح والشعر الديني، وأصبح شعرهم يدور حول معان تتصل بالقيم والمثل الإسلامية. وقد أوجد الإسلام مبادئ خلقية تلائم تعاليمه وروحه فانعكست هذه المبادئ في النتاج الأدبي عصرئذ. مِن شعر حسان بن ثابت: أَلا أَبلِغ أَبا هِدمٍ رَسولًا مُغَلغَلَةً تَخُبُّ بِها المَطِيُّ أَكُنتُ وَلِيَّكُم في كُلِّ كُرهٍ وَغَيري في الرَخاءِ هُوَ الوَلِيُّ وَمِنكُم شاهِدٌ وَلَقَد رَآني كرُفِعتُ لَهُ كَما اِحتُمِلَ الصَبِيُّ مِن شعر الحطيئة: لَحاكَ اللَهُ ثُمَّ لَحاكَ حَقّاً كأَباً وَلَحاكَ مِن عَمٍّ وَخالِ فَنِعمَ الشَيخُ أَنتَ عَلى المَخازِي وَبِئسَ الشَيخُ أَنتَ لَدى المَعالي جَمَعتَ اللُؤمَ لا حَيّاكَ رَبّي وَأَبوابَ السَفاهَةِ وَالضَلالِ مِن شعر كعب بن زهير: لعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ مَصارِعَ بَينَ قَوٍّ فَالسُلَيِّ وَلَكِنّي خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ جَريرَةَ رُمحِهِ في كُلَّ حَيِّ مِنَ الفِتيانِ مُحلَولٍ مُمِرٌّ وَأَمَارٌ بِإِرشادٍ وَغَيِّ أَلا لَهفَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وَلَهفَ الباكِياتِ عَلى أُبَيِّ .

إقرأ المزيد