تحميل كتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها PDF فيد براكاش

كتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها

كلمة التوحيد لا إله إلا الله فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها
  • إسم المؤلف:
  • عدد الصفحات :
  • غير معروف
  • إسم القسم :
  • العلوم الإسلامية
  • تاريخ النشر :
  • غير معروف
  • حجم الكتاب :
  • 16.1 ميجا بايت
  • نوع الملف :
  • PDF
  • عدد التحميلات :
  • 287

نبذة عن كتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها :

كتاب كلمة التوحيد لا إله إلا الله فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها PDF فيد براكاش : رسالة حوت على خلاصة نافعة عن خير الكلمات وأعظمها وأجّلها وأنفعِها، كلمة التوحيد لا إله إلا الله، فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها، وهي في أصلها مستلة من كتاب: «فقه الأدعية والأذكار». من المعلوم أن لا إله إلا الله هي التي يدخل الإنسان بها في الإسلام, وهي مفتاح دار السلام وقد قيل لوهب بن منبه - رحمه الله -: "أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: بلى ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك1". ولا إله إلا الله هي كلمة التوحيد التي من أجلها أرسل الله الرسل قال - تعالى -:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}2, وقال: {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ}3, ومن أجلها وضعت الموازين, وجرّدت سيوف الجهاد, وحقّت الحاقّة, ووقعت الواقعة, وصار النّاس فريقين: فريق في الجنّة، وفريق في السّعير, ومعنى كلمة لا إله إلا الله أي لا معبود حقٌّ أو بحق إلا الله، وكل المعبودات إنما عُبدت بغير الحق قال الله - تبارك وتعالى -: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}4, وأما الذين فسروها بقولهم: لا إله في الوجود إلا الله فلا يسلم لهم، وذلك أن الله أخبر في كتابه الكريم عن وجود آلهة كثيرة للمشركين فقال - سبحانه وتعالى -: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ}5, فسماها آلهة لكنها آلهة باطلة كما في الآية المتقدمة, وتبين أن الإله الحق والمعبود بالحق هو الله سبحانه وحده لا شريك له؛ ونحن في هذا المقام سنذكر بعض ما ورد في فضلها من سنة النبوية .

إقرأ المزيد