تحميل كتاب الرسالة القشيرية PDF محمد زنيبر

الرئيسية / محمد زنيبر / الرسالة القشيرية

كتاب الرسالة القشيرية

الرسالة القشيرية

نبذة عن كتاب الرسالة القشيرية :

كتاب الرسالة القشيرية PDF محمد زنيبر : 2001م - 1443هـ الرسالة القشيرية هي مصنف للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الشافعي المتوفى سنة 465 هـ، وهي على أربعة وخمسين باباً وثلاثة فصول. وهي مجلدان، خصص المجلد الأول من ص61 إلى آخره لتراجم مشائخ التصوف، ابتدأه بهذا العنوان: «فصل في ذكر مشائخ هذه الطريقة وما يدل من سيرهم وأقوالهم على تعظيم الشريعة» ، ثم ذكر تراجم لثلاثة وثمانين شخصاً من كبار زعماء التصوف. المخطوطات: من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار المنهاج بجدة مخطوطة كتبت سنة 488 هـ، وهي من مقتنيات مكتبة داماد إبراهيم باشا بإسطنبول. شروحها: إحكام الدلالة على تحرير الرسالة، تأليف: القاضي زكريا الأنصاري المتوفى سنة 910 هـ. الدلالة على فوائد الرسالة، تأليف: سديد الدين بن محمد عبد المعطي بن محمود بن عبد العلي اللخمي. الملا علي القاري في مجلدين. هذا الكتاب من أعمدة كتب السلوك والرقائق، وضعها مؤلفها لأهل الارتقاء في مقامات الإحسان، المشتغلين بتحقيق معاني التقوى في أقوى مبانيها وأوسع معانيها. وقد بنى الإمام القشيري كتابه على توضيح جانبين: - الجانب الأول: سيرة رجال السلوك وبعض أقوالهم، وذكر كثيراً من أعلامهم كنماذج يسير المريد على هديها. - والجانب الثاني: ذكر مبادئ السلوك ومناهجه، حيث قال رحمه الله تعالى: (ذكرت فيها بعض سير شيوخ الطريقة، في آدابهم، وأخلاقهم، ومعاملاتهم، وعقائدهم بقلوبهم، وما أشاروا إليه من مواجيدهم، وكيفية ترقيهم من بدايتهم إلى نهايتهم، لتكون لمريدي هذه الطريقة قوة، ومنكم لي بتصحيحها شهادة، ولي في نشر هذه الشكوى سلوة، ومن الله الكريم فضلاً ومثوبة). لقد كانت هذه الرسالة وما تزال النبع الصافي الذي يستقي منه كل دارس لعلم السلوك، وكل مستشرف ومتشوف لحياة النور؛ خصوصاً في هذه الأيام الحالكة بالأمور الدنيا حتى {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }، وحريٌّ بنا أن نبعث بكتب التزكية بيضاء نقية؛ فهي مدعاة لبناء القيم والأخلاق وإحياء النفوس، وبعثها من رقادها. إن إظهار مثل هذا الكتاب المبارك رسم للعبودية الصحيحة، وتوضيح لما ينبغي أن تكون عليه الصلة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان ومجتمعه. ومما لا شك فيه أن كل ما يقرؤه الإنسان يؤثِّر فيه، ونحن إذاً سعداء بالأثر الجميل الذي سيكون - بإذن الله - ثمرة لنشر هذا الكتاب. .

إقرأ المزيد