تحميل كتاب المرأة المسلمة ت الألباني PDF وليد سعيد محمد الاسمري

كتاب المرأة المسلمة ت الألباني

المرأة المسلمة ت الألباني

نبذة عن كتاب المرأة المسلمة ت الألباني :

كتاب المرأة المسلمة ت الألباني PDF وليد سعيد محمد الاسمري : 1987م - 1443هـ المرأة المسلمة (ت: الألباني) من قضايا الإصلاح الإجتماعي والأسرة والمجتمع المرأة المسلمة (ت: الألباني) المؤلف: حسن النبا المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: دار الكتب السلفية نبذة عن الكتاب : لقد ورد ذكر المرأة في القرآن الكريم كثيرا بمختلف الالفاظ والصفات التي يطلق على المرأة عادة ...كبنت او أخت وأم وزوجة وأمرأة وأبتى وفتاة ومؤمنة ومسلمة .. وإذا علمنا ان كثيرا من المناسبات التي إستعرضت بها المرأة في القرآن الكريم أنما كانت مناسبات مشرقة ومن ذلك يتبين لنا مدى عناية القرآن الكريم بهذا الجنس الكريم . نبين أهم القواعد الاخلاقية والاسس التربوية التي يجدر بالمرأة أن تتحلى بها كما بين القرآن الكريم . 1..العفة . 2..الحياء .ويشمل أ/الوقار في المشي ..ب/الجدية في التخاطب ..ج/التحدث بصدق ووضوح .. 3..اللباس والزينة والاحتشام في الملبس .. 4..الوفاء للزوج .وتكون على عدة أشكال مثل أ/الطاعة ..ب/حفظ الاسرة .ج/الصبر عند وقوع الزوج بمصيبة في ماله اوبدنه .د/الحداد عليه عند الموت ممثلا بالعدة الزوجية وهي اربعة أشهر وعشرة أيام لغير الحامل 5..الغيرة .. 6 ..التفاخر بالنسب . 7 ..الحديث الصادق الواضح .. 8 ..الجدية بالقول والتخاطب .. 9 ..حفظ اللسان . 10 إقامة الشعائر الدينية . ...................................... نأتي على كل واحدة نبينها : العفة: ******* من عفف وهي عما لايحل ويجمل .وأمرأة عفيفة .(عفة الفرج )ولقد أمر عز وجل المرأة بغض البصر وحفظ الفرج وذلك من باب التأكيد على ضرورة وأهمية التزامها بهذه الصفات . قال تعالى : ((وَقُل لِلمُؤمَنَاتِ يَغْضُضْنٌَ مِنْ أَبْصَارِهِنٌَ وَيَحْفَظٌنٌَ فُرُجَهُنٌَ ))سورة النور آية31 وقد قدم عز وجل البصر على حفظ الفرج ذلك لان النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولايكاد يقدر على الاحتراس منه .وقد ذكر الباري عز وجل مريم عليها السلام بأعتبارها نموذجا للمرأة التي أحصنت فرجها .قال تعالى : ((وَمَرْيَمَ اْبْنَتَ عِمْرَآن الٌَتى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ))سورة التحريم آية 12 ... أي حفظته وصانته .والاحصان هو العفاف الحياء . ******** إن أبرز ماجبلت عليه المرأة في بناء شخصيتها هي صفة الحياء .وقد تكاد تكون الصفة الاساسية لكل امرأة نربت في وسط يؤمن بالفضيلة والاخلاق . فصفة الحياء هي ملبس الجمال والزينة ,ولقد بين القرآن الكريم صورة واضحة للمرأة في قصة موسى عليه السلام ونبي الله شعيب للقدوة الحسنة التي يستوجب على المرأة ان تتأسى به وتحرص عليه وتتمسك به . قال تعاللى : ((وَلَمٌا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمٌَةٍ مٌِنَ اْلٌنٌاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مَن دُونِهِمُ امْرَأتَيِنِ تَذُودَانِ قَالَ مّا خَطْبُكُمَا قَالَتا لاَنَسْقي حَتٌَى يُصْدِرَالرٌعَآءُ وَبُونَا شِيخُُ كَبِيرُُ (23)فَسَقَى لَهُمَا ثُمٌَ تَوَلٌَى إلى الِظٌلِ فَقَالَ رَبٌِ إِنٌيِ لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيٌَ مِنْ خَيرٍ فَقِيِر (24) فَجَآءتْهُ إِحْدَآهُمُا تَمْشِي عَلى اْسْتِحْيآءٍ قَالَتْ إِنٌَ أَبِي يَدْعُوكَ لِبَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنْا فَلٌَمٌا جَآءْهُ وَقَصٌَ عَلَيهِ الْقَصَصَ قَالَ لاتَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَومِ الٌَظالِمينَ (25)قَالَتْ إِحْدَاهُمُا يَآأَبَتِ اسْتَئجِرْهُ إِنٌَ خَيْرَ مَنِ اسْتَئئئْجَرتَ الْقَوِىٌُ الأمِينُ (26)))القصص الآيات من 23/26 اوفي الوقار في المشي قال تعالى .........................................: ((وَلاَ يَضْرِبْنَهٌنٌَ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينٌَ مِنَ زِيِنَتِهِنٌَ وَتُبُواْ اللا الله ِ جَمِيعٍا أَيٌُهَ الْمُؤمِنُونَ لَعَلٌَكُمْ تُفْلِحُونَ ))سورة النور آية 31 وفي هذه الآية الكريمة نهى الحي القيوم عز وجل عن قيام المرأة بأية حركة من شأنها ان تظهر ما خفي من زينتهن سواة كانت هذه الزينة خلخال في رجلها .اوعطرا تعطرت به .وذلك خوفا من اثارة الفتنة في نفوس الرجال من حولها .اضافة الى ذلك دعوة الاسلام المرأة الى غض البصر ..... الجدية في التختطب . ........................قال الله تعالى : ((فَلا تَخْضَعْنٌَ بِالْقْولِ فَيَطْمَعَ الْذي فَي قَلْبِهِ مَرَضُُ وَقُلْنَ قَوْلاٍ مٌَعْرُوفٍا ))سورة الاحزاب آية 32 .... والخضوع بالقول هو ترقيق الصوت واللين في القول ممايثير مواطن الضعف في قلوب الرجال فيحرك شهواتهم وغرائزهم ويطمعهم في المرأة . التحدث بصدق ووضوح . ................................قال تعالى :((وَقُلْنٌَ قَوْلا مَعْرُوفا.))وهو الحديث الواضح في أمور معروفة غير منكرة اللباس والزينة والاحتشام في الملبس . .........................................قال تعالى لرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم ). ((وَقُل لَلِمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارَهِنُض وَيَحْفَظْنَ فُرُجَهُنٌَ وَلايُبْدِينَ زِنَتُهُنٌَ إلآ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلَضْرِبْهنَ بِخُمُرِهِنٌَ عَلى جُيُوبِهِنٌَ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتُهُنٌَ إلٌَا لِبُعولتِهِنٌَ ))سورة النور 31 وقال تعالى :((يَآأَيٌُهَا الٌَنَبِيٌُ قُل لأَزْواجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسآءِ الْمؤمِنِينَ يُدْنيِنَ عَلَيْهِنٌَ مِن جَلابيبِهِنٌَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤذَيِنَ وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيما ))سورة الاحزاب 59 والجلابيب جمع جلباب وهو ثوب أكبر من الخمار .والمقصود به الثوب الذي يستر جميع بدن المرأة . .

إقرأ المزيد