تحميل كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1 PDF نبيل احمد بلهي الجزائري

كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1

فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1

نبذة عن كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1 :

كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1 PDF نبيل احمد بلهي الجزائري : 2003م - 1443هـ ذلك الكتاب قسم من كتاب سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه رأينا أصدره منفرداً لأهميته ولتعم الجدوى بإذن الله سبحانه وتعالى. ولكي نستخرج الدروس والعبر ونستوعب السنن والقوانين الإلهية فى حركة المجتمعات وبناء الدول ونهضة الأمم ، وتربية القادة والأفراد لنشر دين الله بين الناس ، وقد سميته فتنة مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه وموقف الصحابة منه. فأبين فيه ذلك الحدث الجلل كيف كان أحداثه وملابساته ، وهو من فصلين كان الأول فى اسباب الفتنة والثانى فى مثلت ( عثمان بن عفان ) رضى الله عنه . نبذة من الكتاب : يقول الإمام مالك عن أمثال هؤلاء: "إنما هؤلاء أقوام، أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه رضي الله عنهم صالحين. ويقول أبو زرعة: ;إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن؛ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب، والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة. فعمد هؤلاء المغرضون إلى الفتن، التي حدثت بين الصحابة، وأحاطوها بالكذب والافتراء، والتزييف، والتزيّد وجعلوا منها وسيلة إلى الطعن، في الصحابة رضي الله عنهم. ومن تلك الفتن: مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ونجح القوم في تحقيق شيء من بغيتهم، فانطلت حيلتهم على كثيرين، وتخيلوها من خلال الروايات الضعيفة المكذوبة، التي يرويها الهلكة، والمتروكون، __________ 1 ابن تيمية، الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص: 580). 2 ابن تيمية، منهاج السنة (1/ 18). (1/10) أما بعد1: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة2. وبعد: فإن الدراسة المثمرة للتاريخ، تكون لهدف صحيح، ويجب أن يكون التاريخ المعتمد لذلك، تاريخاً صحيحاً، من حيث نقله، وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة. ولا يكون التاريخ صحيحاً إلا إذا استُمِد من المصادر الموثوقة الصحيحة، التي في مقدمتها كتاب الله العزيز، الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 3 ففيه مادة تاريخية واسعة، متنوعة العصور، تتناول عدداً من الح-وادث، وتتعم-ق -أحياناً- في تفصيلات دقيقة. ويلي هذا المصدر الموثوق، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، فإنها تحتوي على معلومات تاريخية، عن بعض الأمم السالفة، وعن عصر الصحابة رضي الله عنهم . .

إقرأ المزيد