تحميل كتاب التطور الخالق PDF هنري برجسون

كتاب التطور الخالق

التطور الخالق
  • إسم المؤلف:
  • عدد الصفحات :
  • غير معروف
  • إسم القسم :
  • الأدب المترجم
  • تاريخ النشر :
  • غير معروف
  • حجم الكتاب :
  • 8.3 ميجا بايت
  • نوع الملف :
  • PDF
  • عدد التحميلات :
  • 176

نبذة عن كتاب التطور الخالق :

كتاب التطور الخالق PDF هنري برجسون : وضح المؤلف في الكتاب الهدف من نشره وتمكن في الفصل الأول من إلباس حركة التطور في ثوبين مجهزين يجدهما العقل في متناوله وهما: الآلية والغنائية. وحاول أن يبين فيه أيضاً أن هذين الثوبين لا يصلحان لتعليل حركة التطور وإن كانت إعادة تفصيل أحدهما وإعادة خياطته على هذه الصورة الجديدة تجعلانه أوفق من الآخر. وفي سبيل مجاوزة وجهة نظر العقل، حاول المؤلف في الفصل الثاني من هذا الكتاب أن يعيد تأليف خطوط التطور الكبرى التي سارت فيها الحياة إلى جانب الخط الذي أدى إلى ظهور العقل الإنساني. وفي نهاية الأمر، ربما يكون أولئك المتبصّرون من مؤرخي الفلسفة الذين رأوا دائماً أن هنري برغسون هو الأكبر بين الفلاسفة الفرنسيين من أبناء جيله محقين، وبخاصة لأنه في ذلك الزمن - عند بدايات القرن العشرين- كان أكثرهم سيراً على عكس التيار. كان كل ما فيه وما ينبثق من فكره يسير عكس التيار، وينضح بالتمرد على كل ما هو قائم كمعطى قَبْلي. بيد أنه في الوقت نفسه، غالى في ذلك إلى درجة أنه لم يجد، ولا وجد غيره، أية غضاضة في أن يكون أول أهم تكريم عالمي له، يقوم في منحه جائزة نوبل للأدب، مع أن اختصاصه ومجال عمله كان الفلسفة لا الأدب، وأنه لم يخض في الميدان الأدبي إلا في شكل عارض وعلى هامش حياته الفلسفية. ومن هنا كان من اللافت أن يرضى بأن تحكم عليه أكاديمية نوبل بأنه أديب «متجاهلة» كونه فيلسوفاً، أو لعلها اعتبرته - كما كان حال أبي حيان التوحيدي عندنا - أديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء. والحقيقة أن هنري برغسون كان من سوء حظه أنه رحل عن عالمنا عام 1941، وفرنسا - وطنه - مشغولة بذل هزيمتها التي طاولتها على يد النازيين الألمان، فلم يكن الإلتفات إلى موته كبيراً، أو في حجم نفوذه وتأثيره الفلسفيين على معاصريه. بل ربما لم يتنبه كثيرون يومها إلى أن ذلك العجوز الهادئ الذي مات عن أكثر من ثمانين سنة كان يعتبر، بالنسبة إلى الكثيرين، أكبر فيلسوف عرفته فرنسا خلال الفترة الانعطافية بين القرنين التاسع عشر والعشرين. ولعله لن يكون من المغالاة أن نقول إنه كان قبل سارتر بزمن، الفيلسوف الذي تُقرأ أعماله كقطع أدبية صرفة. ونقول هذا وفي ذهننا كتاباه الأساسيان «الضحك» و «التطور الخلاق» الذي اشتهر شهرة كبيرة وقرئ على نطاق واسع وترجم إلى العديد من اللغات رغم حظره من قبل الكنيسة الكاثوليكية. ولعل هذا الحظر يبدو هنا مستغرباً الى حد كبير بالنظر الى أن من الصعوبة بمكان فهم سببه. فوفق ما يخبرنا الباحث المصري الدكتور عبدالرحمن بدوي، من الواضح ان «معارضة برغسون للنزعة الآلية في تفسير ظواهر الحياة وأسرار الكون يمكن اعتباره عصب الفلسفة البرغسونية». ولعل برغسون يؤكد لنا ذلك بنفسه في تلك المذكرة التي وضعها يوماً برسم ويليام جيمس ليقول فيها - ما يمكن هنا اعتباره غير متناف مع الدين بشكل عام-: «من الناحية الذاتية تراني غير قادر على منع نفسي من أن أعزو أهمية فائقة الى التغيير الذي طرأ على طريقة تفكيري خلال العامين التاليين لتخرجي في مدرسة المعلمين العليا (...). فلقد كنت بقيت حتى ذلك الحين معتصماً بالنظريات الآلية التي انسقت في تيارها منذ وقت مبكر تحت تأثير قراءاتي لمؤلفات هربرت سبنسر (...). لاحقاً، ولشدة دهشتي، أدركت أن الزمان العلمي، أي الزمان الحقيقي، لا يتصف بالديمومة، وأنه ما كان لشيء في أوقاتنا العلمية ان يتبدل لو أن

إقرأ المزيد