تحميل رواية دمشق 67 PDF خليل النعيمي

رواية دمشق 67

دمشق 67

نبذة عن رواية دمشق 67 :

رواية دمشق 67 PDF خليل النعيمي : تحميل رواية دمشق 67 pdf الغروب، وحده يمكن أن ينقل دمشق من حال إلى حال. من حال السكنة والهمود إلى حال الترفع والاختيال. حتى أشجار الياسمين ذات الأزهار الناصعة البياض، مثل قلب لم يمسه الحقد بعد، تبدأ الهفهفة والدوران ومساء، عطورها المتناثرة في تقاطعات الأبنية والطرقات تشهد على أن المساء بلا عكور. مساء مَنْ، ذلك الذي كان عليّ أن أجيئهم فيه، أيضاً؟ ومن أنا (من كنت) في ذلك المساء الممتلىء بالتوتر والوجد؟ كيف يعثر الكائن على ذاته في مدينة ضيَّعت ذاتها؟ وأي معنى لسكون المرء في جوّ من التوتر والاضطراب؟ لم لا أمشي كما تمشي الريح مخترقاً تواتراتي البليدة التي قيدتني منذ سنين؟ أشجار الياسمين، قلت؟ هي الأخرى، أحسها تمشي معي تقطع الشوارع الضيقة والفسيحة، تماماً، مثلما أفعل أنا، أينما مشيت ثمّة شيء أبيض فوّاح يلاصقني. الناس الذين اختفوا طيلة اليوم من قسوة الشمس، يبدأون، هم أيضاً، مثل الياسمين، ظهورهم العارض مساء. ذلك الظهور الذي سرعان ما يزول مخلّفاً في الفضاء روائحهم التي لا تنسى؟". أصدقاء ثلاثة وكاتب يملك ناصية الكلمة، وعمق المعاني، وقدرة على التحليق في عالم الخيال الروائي، يدور في دائرة أحداث تتموضع ضمن زمان وضمن مكان الزمان هو 67 والمكان دمشق، تتداعى الأحداث باسترسال لطيف، تحملها تلك المشاعر التي تأخذ القارئ إلى حلم لذيذ. تحميل كتاب تفريغ الكائن pdf , تحميل كتاب الرجل الذي يأكل نفسه pdf , تحميل كتاب القطيعة pdf ,

إقرأ المزيد